الاثنين، 1 مايو 2017

علم الكيمياء


                           علم الكيمياء 


هُوَ علم يتناوَلُ دراسَة خَاصيّة العناصر والمُرَكّبات والقَوانين التي تَحكُمُ تفاعُلاتها وبالأخَص عندَ اتّحادها مَع بَعضها البعض أو تخليصُها مَع بَعضها البَعَض، والتفاعلات الكيميائيّة هيَ تأثّر مادّةٍ بمادّةٍ أخرى فَتُغيّر من تَركيبها الكيميائي نَتيجَة التأثّر بالحَرارة أو الكَهرُباء، وَهيَ من إحدى العُلوم الطبيعيّة التي عَرَفَها الإنسان ومارَسَها مُنذُ القدَم ولم يَعرف بدايَتها، وَقَد ارتبطََ هذا الفن مُنذُ الحضارات القَديمَة لدراسَة المَعادن والتّعدين وصناعَة الألوان والطّب وَصَبغ القماش وصناعَة الزجاج. 

عندَما فُتَحَت مَصر في عَصر الفُتوحات الإسلاميّة سَنَة (642م) ساهَمُوا في تطوير الكيمياء وَهُم أوّل مَن عَملُوا واشتَغَلُوا بالكيمياء كَعلمٍ لَهُ قَواعدَهُ وَقَوانينَهُ، وبَقيَت هذه المَصادر العربيّة مَرجع رئيسي للغَرب خصيصاً خلالَ القُرون الوسطى، وترجَموا هذه الكتب وَحَتّى وَصَلَ الفتوحات الإسلاميّة إلى الأندلس يَحملُ مَعَهُ المَعارف والعلوم العربيّة وأصبَحَت تدرّسُ في الجامعات العَربيّة ببرشَلونة وطليطلة تعلّم جَميعَ العلوم خصيصاً علوم الكيمياء، لذلكَ للكيمياء آثارٌ إيجابيّة مُهمّة سَنَقُومُ بالتعرّف عليها من خلال مَوقع مَوضُوع. 

*هناء حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهمية الكيمياء